للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الفاء وسكون العين.

(جاثمين)، جمع جاثم، اسم فاعل من جثم الثلاثي، وزنه فاعل.

[البلاغة]

١ - المجاز المرسل: في قوله تعالى «فَعَقَرُوا النّاقَةَ».

حيث أسند العقر إلى الجميع والعاقر لها واحد يسمى قدار. فعلاقة هذا المجاز العموم.

[الفوائد]

٢ - ولكن لا تحبون الناصحين.

معنى «لكن» الاستدراك والتوكيد.

وإذا خففت «لكنّ» أهملت وبطل عملها عند الجمهور وخالفهم يونس والأخفش فأجاز إعمالها. وإذا جاء بعد إنّ أو إحدى أخواتها ظرف أو جار ومجرور كان اسمها مؤخرا فلينتبه إليه خشية الوقوع في الخطأ.

{وَلُوطاً إِذْ قالَ لِقَوْمِهِ أَتَأْتُونَ الْفاحِشَةَ ما سَبَقَكُمْ بِها مِنْ أَحَدٍ مِنَ الْعالَمِينَ (٨٠) إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجالَ شَهْوَةً مِنْ دُونِ النِّساءِ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ مُسْرِفُونَ (٨١) وَما كانَ جَوابَ قَوْمِهِ إِلاّ أَنْ قالُوا أَخْرِجُوهُمْ مِنْ قَرْيَتِكُمْ إِنَّهُمْ أُناسٌ يَتَطَهَّرُونَ (٨٢) فَأَنْجَيْناهُ وَأَهْلَهُ إِلاَّ اِمْرَأَتَهُ كانَتْ مِنَ الْغابِرِينَ (٨٣) وَأَمْطَرْنا عَلَيْهِمْ مَطَراً فَانْظُرْ كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ الْمُجْرِمِينَ (٨٤)}

<<  <  ج: ص:  >  >>