للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفي (حيتان) إعلال قلبت الواو ياء لسكونها وانكسار ما قبلها وأصله حوتان بكسر فسكون، وزنه فعلان بكسر الفاء.

(شرّعا)، جمع شارع من شرع عليه إذا دنا وأشرف، اسم فاعل وزنه فاعل، وشرّع وزنه فعّل بضمّ الفاء وفتح العين المشدّدة زنة شرّد.

[البلاغة]

١ - حيث للمكان مثل «حين» للزمان.

أكثر ما تأتي «حيث» في محل نصب ظرف مكان.

وقد تأتي في محل جرّ بالإضافة مثل «لدى حيث القت إلخ».

وفي محل جرّ ب‍ «من» و «مِنْ حَيْثُ خَرَجْتَ فَوَلِّ وَجْهَكَ».

وقد تقع مفعولا به نحو «اللهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسالَتَهُ».

وندر إضافتها إلى مفرد نحو «حيث ليّ العمائم» ملاحظة: إذا اتصلت حيث ب‍ «ما» الكافة ضمّنت معنى الشرط وجزمت فعلي الشرط «جوابه وجزؤه» وتبقى في محل نصب على الظرفية المكانية.

٢ - إذ: تأتي ظرفية وفجائية وتعليلية أ-الظرفية: تكون ظرفا للزمن الماضي، ومفعولا به وبدلا من المفعول به، وفي محل جرّ بإضافة اسم زمان إليها مثل «يومئذ وحينئذ» وبعد إذ هديتنا ب-الفجائية هي التي تكون بعد «بينا أو بينما» نحو استقدر الله خيرا وارضينّ به... فبينما العسر إذ دارت مياسير

ج‍-التعليلية: وهي بمعنى «لأنّ» نحو قوله تعالى: «قَدْ أَنْعَمَ اللهُ عَلَيَّ إِذْ لَمْ أَكُنْ مَعَهُمْ شَهِيداً». والجمهور لا يثبتون التعليلية ولا يقولون الا بظرفيتها.

فاختر لنفسك وتحقق.

<<  <  ج: ص:  >  >>