للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وجملة: «خلق الله» لا محلّ لها صلة الموصول (ما).

وجملة: «عسى أن يكون...» في محلّ رفع خبر (أن) المخفّفة (١).

وجملة: «يكون...» لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن).

وجملة: «اقترب أجلهم) في محلّ نصب خبر يكون.

وجملة: «يؤمنون» في محلّ رفع خبر لمبتدأ محذوف تقديره هم يؤمنون... والجملة الاسميّة لا محلّ لها جواب شرط مقدّر أي: إذا لم يؤمنوا بما يدخلهم الجنّة. أو بهذا الحديث-فبأيّ حديث يؤمنون.

الصرف:

(جنّة)، مصدر من جنّ-بالبناء للمجهول-أو هو الاسم منه، وزنه فعلة بكسر الفاء وسكون العين.

[الفوائد]

- اهتم النحاة بتفصيل معاني «الباء» التي هي حرف جر وذكروا لها من المعاني ثلاثة عشر معنى. وقد مضى تفصيلها فيما مرّ معنا من هذا الكتاب، فعاود تذكرها، ففي الإعادة إفادة... !

{مَنْ يُضْلِلِ اللهُ فَلا هادِيَ لَهُ وَيَذَرُهُمْ فِي طُغْيانِهِمْ يَعْمَهُونَ (١٨٦)}

الإعراب:

(الواو) استئنافيّة (من) اسم شرط جازم مبنيّ في محلّ نصب مفعول به مقدّم (يضلل) مضارع مجزوم فعل الشرط، وحرّك


(١) وردت الجملة خبرا وهي إنشاء غير طلبيّ، ويرى أبو حيّان أن هذه مثل قوله تعالى: وَالْخامِسَةَ أَنَّ غَضَبَ اللهِ عَلَيْها [النور-٩] في قراءة (أن) مخفّفة بعدها فعل... فجملة غضب دعاء وهي إنشاء غير طلبيّ، وقد جاز مجيئها خبرا مجيء (أن) مخفّفة.

<<  <  ج: ص:  >  >>