للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وجملة: «تطمئنّ به قلوبكم» لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أنّ) المضمر.

وجملة: «ما النصر إلا من عند الله» لا محلّ لها استئنافيّة.

وجملة: «إنّ الله عزيز...» لا محلّ لها تعليليّة.

{إِذْ يُغَشِّيكُمُ النُّعاسَ أَمَنَةً مِنْهُ وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُمْ مِنَ السَّماءِ ماءً لِيُطَهِّرَكُمْ بِهِ وَيُذْهِبَ عَنْكُمْ رِجْزَ الشَّيْطانِ وَلِيَرْبِطَ عَلى قُلُوبِكُمْ وَيُثَبِّتَ بِهِ الْأَقْدامَ (١١)}

الإعراب:

(إذ يغشّيكم) مثل إذ يعدكم (١)، والفاعل هو أي الله (النعاس) مفعول به ثان منصوب (أمنة) حال منصوبة من الفاعل (٢)، (من) حرف جرّ و (الهاء) ضمير في محلّ جرّ متعلّق بأمنة (الواو) عاطفة (ينزّل) مضارع مرفوع، والفاعل هو (على) حرف جرّ و (كم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب‍ (ينزّل)، (من السماء) جارّ ومجرور متعلّق ب‍ (ينزّل)، (ماء) مفعول به منصوب (ليطهّر) مثل لتطمئنّ (٣)، والفاعل هو و (كم) ضمير مفعول به (به) مثل منه متعلّق ب‍ (يطهّركم).

والمصدر المؤوّل (أن يطهّركم) في محلّ جرّ باللام متعلّق ب‍ (ينزّل).

(الواو) عاطفة (يذهب) مثل يطهّر ومعطوف عليه (عنكم) مثل عليكم


(١) في الآية (٧) من هذه السورة.
(٢) أو من المفعول الأول أي ذوي أمان على حذف مضاف.. ويجوز أن يكون مفعولا لأجله.
(٣) في الآية (١) السابقة.

<<  <  ج: ص:  >  >>