للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وجملة: «استجارك الظاهرة» لا محلّ لها تفسيرية.

وجملة: «أجره» في محلّ جزم جواب الشرط مقترنة بالفاء.

وجملة: «يسمع...» لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) المضمر.

وجملة: «أبلغه...» في محلّ جزم معطوفة على جملة جواب الشرط.

وجملة: «ذلك بأنّهم...» لا محلّ لها تعليليّة.

وجملة: «لا يعلمون» في محلّ رفع نعت لقوم.

الصرف:

(أجره)، فيه إعلال بالحذف لمناسبة البناء على السكون، أصله أجيره، فلمّا التقى ساكنان حذفت الياء، وزنه أفله.

(مأمن)، اسم مكان من أمن يأمن باب فرح، وزنه مفعل بفتح الميم والعين. ويجوز أن يكون مصدرا ميميّا للفعل المذكور أي أبلغه أمانه.

[الفوائد]

ذكاء واصل بن عطاء وفطنته:

ذكر المبرد في كتابه الكامل، في باب الخوارج، أن واصل بن عطاء كان في جماعة له، فوجدوا أنفسهم قد وقعوا في منطقة الخوارج، فعند ذلك أيقنوا بالهلاك. فقال لهم واصل: لا تتكلموا شيئا، فأنا حجيجكم. فسألهم الخوارج: من أنتم، فقال واصل: كفار مستأمنون، نريد أن نسمع كلام الله، فأخذهم الخوارج، وأسمعوهم شيئا من القرآن.

فبعد ذلك قال واصل: نريد أن تبلّغونا مأمننا، فأوشك الخوارج أن يوقعوا بهم، فتلا عليهم واصل هذه الآية، فاستجابوا لطلبه، وأبلغوهم مأمنهم.

{كَيْفَ يَكُونُ لِلْمُشْرِكِينَ عَهْدٌ عِنْدَ اللهِ وَعِنْدَ رَسُولِهِ إِلاَّ الَّذِينَ عاهَدْتُمْ عِنْدَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ فَمَا اِسْتَقامُوا لَكُمْ فَاسْتَقِيمُوا لَهُمْ إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ (٧)}

الإعراب:

(كيف) اسم استفهام مبنيّ في محلّ نصب خبر يكون وقدّم

<<  <  ج: ص:  >  >>