للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مفعول به (بأفواه) جارّ ومجرور متعلّق ب‍ (يرضون) و (هم) ضمير مضاف إليه (الواو) عاطفة-أو حاليّة- (تأبى) مضارع مرفوع وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على الألف (قلوب) فاعل مرفوع و (هم) ضمير مضاف إليه (الواو) عاطفة (أكثر) مبتدأ مرفوع و (هم) مثل الأخير (فاسقون) خبر مرفوع وعلامة الرفع الواو.

جملة: «كيف وما تعلّقت به...» لا محلّ لها استئنافيّة.

وجملة: «يظهروا عليكم» لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة (١).

وجملة: «يرقبوا» لا محلّ لها جواب شرط جازم غير مقترنة بالفاء.

وجملة: «يرضونكم» لا محلّ لها استئنافيّة.

وجملة: «تأبى قلوبهم» لا محلّ لها معطوفة على جملة يرضونكم (٢).

وجملة: «أكثرهم فاسقون» لا محلّ لها معطوفة على جملة يرضونكم.

الصرف:

(إلاّ)، اسم بمعنى العهد أو القرابة، وجمعه إلال كقدح وقداح، وزنه فعل بكسر الفاء.

(ذمّة)، اسم بمعنى العهد أو الضمان! وقال بعضهم: سمّيت ذمّة لأن كل حرمة يلزمك من تضييعها الذّم يقال لها ذمّة-وقال الأزهريّ: الذمّة: الأمان، وزنه فعلة بكسر الفاء جاء عينه ولامه من حرف واحد.

(تأبى)، فيه إعلال بالقلب، فالألف منقلبة عن ياء لأنه من باب فتح أبى يأبى وترجع الياء مع إسناده إلى ضمير المتكلّم في الماضي أبيت... فلمّا جاءت الياء متحرّكة بعد فتح قلبت ألفا.


(١) الجملة المصدّرة بالاستفهام المتقدّمة خبريّة من حيث المعنى لأنّ الاستفهام بمعنى النفي... هذا وقد جعل أبو حيّان جملة يظهروا حاليّة لأنّ الشرط قد خرج عن معناه والواو قبل الجملة حاليّة.
(٢) يجوز أن تكون في محلّ نصب حال.

<<  <  ج: ص:  >  >>