للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حصر (قليل) خبر المبتدأ مرفوع.

جملة النداء: «يأيّها...» لا محلّ لها استئنافيّة.

وجملة: «آمنوا» لا محلّ لها صلة الموصول (الذين).

وجملة: «ما لكم...» لا محلّ لها جواب النداء.

وجملة: «قيل لكم...» في محلّ جرّ مضاف إليه.

وجملة: «انفروا...» في محلّ رفع نائب الفاعل (١).

وجملة: «اثّاقلتم...» في محلّ نصب حال من ضمير الخطاب في (لكم) (٢).

وجملة: «رضيتم» لا محلّ لها استئنافيّة.

وجملة: «ما متاع.. إلاّ قليل» لا محلّ لها استئنافيّة تعليليّة.

الصرف:

«اثّاقلتم)، أصله تثاقلتم، ثمّ قلبت التاء ثاء للإدغام بعد سكونها وزيادة همزة الوصل لمناسبة السكون وكان وزنه تفاعلتم ثمّ أصبح افّاعلتم أو أتفاعلتم قياسا على وزن اضطرب افتعل حيث لا يتغيّر الوزن بوجود الإبدال في الكلمة (٣).

[الفوائد]

ورد في هذه الآية قوله تعالى: {ما لَكُمْ إِذا قِيلَ لَكُمُ انْفِرُوا فِي سَبِيلِ اللهِ اثّاقَلْتُمْ إِلَى الْأَرْضِ} تدعو هذه الآية المؤمنين إلى أن ينفروا في سبيل الله، وتبيّن حالة التثاقل التي تعتريهم عند ذلك، ويستعمل القرآن الكريم الفعل (اثّاقلتم)، وإذا تدبّرنا هذا الفعل بجرسه وإيحائه، فإننا نراه يعبّر عن حالة التباطؤ والالتصاق


(١) لأنها في حال البناء للفاعل هي جملة مقول القول.
(٢) أي ما لكم متثاقلين في كل وقت يقال لكم فيه انفروا.
(٣) انظر الصرف لكلمة (ادّارأتم)، الآية (٧٢) من البقرة.

<<  <  ج: ص:  >  >>