للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[البلاغة]

المجاز: في قوله تعالى «قُلْ أَرَأَيْتُمْ ما أَنْزَلَ اللهُ لَكُمْ مِنْ رِزْقٍ» فاستعمال أنزل فيما ذكر مجاز من اطلاق المسبب على السبب، وجوز أن يكون الإسناد مجازيا بأن أسند الإنزال إلى الرزق لأنه سببه كالمطر منزل.

{وَما ظَنُّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللهِ الْكَذِبَ يَوْمَ الْقِيامَةِ إِنَّ اللهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النّاسِ وَلكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَشْكُرُونَ (٦٠)}

الإعراب:

(الواو) استئنافيّة (ما) اسم استفهام مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ (ظنّ) خبر مرفوع (الذين) اسم موصول مبنيّ في محلّ جرّ مضاف إليه (يفترون) مضارع مرفوع.. والواو فاعل (على الله) جارّ ومجرور متعلّق ب‍ (يفترون)، (الكذب) مفعول به منصوب (١)، (يوم) ظرف زمان منصوب متعلّق بظنّ (القيامة) مضاف إليه مجرور (إنّ) حرف مشبّه بالفعل (الله) لفظ الجلالة اسم إنّ منصوب (اللام) هي المزحلقة تفيد التوكيد (ذو) خبر إنّ مرفوع وعلامة الرفع الواو (فضل) مضاف إليه مجرور (على الناس) جارّ ومجرور متعلّق بفضل (الواو) عاطفة (لكنّ) مثل إنّ للاستدراك (أكثر) اسم لكنّ منصوب و (هم) ضمير مضاف إليه (لا) نافية (يشكرون) مثل يفترون.

جملة: «ما ظنّ...» لا محلّ لها استئنافيّة.

وجملة: «يفترون...» لا محلّ لها صلة الموصول (الذين).

وجملة: «إنّ الله لذو...» لا محلّ لها استئنافيّة.

وجملة: «لكنّ أكثرهم لا يشكرون» لا محلّ لها معطوفة على جملة الاستئناف الأخيرة.


(١) أو هو مفعول مطلق.. انظر الآية (٥٠) من سورة النساء.

<<  <  ج: ص:  >  >>