للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

آباء (١)، (آباء) مفعول به منصوب و (نا) مضاف إليه (الواو) عاطفة (تكون) مضارع ناقص منصوب معطوف على (تلفت)، (اللام) حرف جرّ و (كما) ضمير في محلّ جرّ متعلّق بمحذوف خبر مقدّم للناقص (الكبرياء) اسم تكون مرفوع (في الأرض) جارّ ومجرور حال من الكبرياء (٢)، (الواو) عاطفة (ما) نافية عاملة عمل ليس (نحن) ضمير منفصل مبنيّ في محلّ رفع اسم ما (لكما) مثل الأول متعلّق بمؤمنين (الباء) حرف جرّ زائد (مؤمنين) مجرور لفظا منصوب محلاّ خبر ما، وعلامة الجرّ الياء.

والمصدر المؤوّل (أن تلفتنا) في محلّ جرّ باللام متعلّق ب‍ (جئتنا).

جملة: «قالوا...» لا محلّ لها استئنافيّة.

وجملة: «جئتنا...» في محلّ نصب مقول القول.

وجملة: «تلفتنا» لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) المضمر.

وجملة: «وجدنا» لا محلّ لها صلة الموصول (ما).

وجملة: «تكون لكما الكبرياء» لا محلّ لها معطوفة على جملة تلفتنا.

وجملة: «ما نحن.. بمؤمنين» في محلّ نصب معطوفة على جملة مقول القول (٣).

الصرف:

(الكبرياء)، مصدر سماعيّ لفعل كبر يكبر باب فرح وزنه فعلياء بكسر الفاء، وقصد بها الملك في الآية الكريمة لأنه أكبر ما يطلب في الدنيا.

[البلاغة]

المجاز المرسل: في قوله تعالى «قالُوا أَجِئْتَنا لِتَلْفِتَنا عَمّا وَجَدْنا عَلَيْهِ آباءَنا وَتَكُونَ لَكُمَا الْكِبْرِياءُ فِي الْأَرْضِ».


(١) أو مفعول به ثان لفعل وجدنا المتعدي إلى مفعولين.
(٢) أو متعلق بالكبرياء.. أو بحال من ضمير الخاطب في (لكما).
(٣) يجوز أن تكون الجملة حالا من ضمير الخطاب في (لكما).

<<  <  ج: ص:  >  >>