للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

تفيد التوكيد (غافلون) خبر إنّ مرفوع وعلامة الرفع الواو.

وجملة: «ننجيك...» في محلّ نصب معطوفة على جملة مقول القول.

وجملة: «تكون...» لا محلّ لها صلة الموصول الحرفي (أن) المضمر.

وجملة: «إنّ كثيرا من الناس...» لا محلّ لها اعتراض تذييلي لتقرير الكلام المحكيّ.

الصرف:

(الغرق)، مصدر سماعيّ لفعل غرق يغرق باب فرح، وزنه فعل بفتحتين.

[البلاغة]

التورية: في قوله تعالى «فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ» إذا فسر البدن بالدرع. أما إذا فسر بالجسم، فيكون المعنى ننجيك في الحال التي لا روح فيك، وإنما أنت بدن، أما تفسير البدن بالدرع فيدل عليه قول عمرو بن معد يكرب:

أعاذل شكّتي بدني وسيفي... وكلّ مقلّص سلس القياد

وكانت لفرعون درع من ذهب يعرف بها، وعندئذ صح في البدن التورية، وهي أن البدن في القريب الظاهر بمعنى الجسم، وفي البعيد الخفي بمعنى الدرع، ومراده الخفي، فإن نجاة فرعون أي خروجه من البحر بعد الغرق بدرعه أعجب آية من خروجه مجردا. والتورية باختصار هي: أن يذكر المتكلم لفظا مفردا له معنيان: قريب ظاهر غير مراد، وبعيد خفي هو المراد.

{وَلَقَدْ بَوَّأْنا بَنِي إِسْرائِيلَ مُبَوَّأَ صِدْقٍ وَرَزَقْناهُمْ مِنَ الطَّيِّباتِ فَمَا اِخْتَلَفُوا حَتّى جاءَهُمُ الْعِلْمُ إِنَّ رَبَّكَ يَقْضِي بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ فِيما كانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ (٩٣)}

الإعراب:

(الواو) استئنافيّة (اللام) لام القسم لقسم مقدر (قد) حرف

<<  <  ج: ص:  >  >>