للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

محلّ رفع مبتدأ (الحليم) خبر مرفوع (الرشيد) خبر ثان مرفوع.

جملة: «قالوا...» لا محلّ لها استئنافيّة.

وجملة: «يا شعيب...» في محلّ نصب مقول القول.

وجملة: «أصلاتك تأمرك...» لا محلّ لها جواب النداء.

وجملة: «تأمرك...» في محلّ رفع خبر المبتدأ صلاتك.

وجملة: «نترك» لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) الأول.

وجملة: «يعبد آباؤنا» لا محلّ لها صلة الموصول (ما).

وجملة: «نفعل...» لا محلّ لها صلة الموصول الحرفي (أن) الثاني.

وجملة: «نشاء» لا محلّ لها صلة الموصول (ما) الثاني.

وجملة: «إنك لأنت الحليم» لا محلّ لها استئناف في حيّز القول.

وجملة: «أنت الحليم» في محلّ رفع خبر (إنّك).

الصرف:

(شعيب)؛ اسم علم، وزنه فعيل على وزن التصفير وهو من الأوزان الأعلق بالأسماء ولذلك صرف.

[الفوائد]

- رأي سديد في إعراب (أن نفعل):

قال تعالى في هذه الآية {أَصَلاتُكَ تَأْمُرُكَ أَنْ نَتْرُكَ ما يَعْبُدُ آباؤُنا أَوْ أَنْ نَفْعَلَ فِي أَمْوالِنا ما نَشؤُا} فإنه يتبادر إلى الذهن عطف {(أَنْ نَفْعَلَ)} على {(أَنْ نَتْرُكَ)} وذلك باطل لأنه لم يأمرهم أن يفعلوا في أموالهم ما يشاءون، وإنما هو عطف على ما، فهو معمول للترك، والمعنى أن نترك أن نفعل؛ نعم من قرأ تفعل وتشاء بالتاء لا بالنون فالعطف على أن نترك، وموجب الوهم المذكور أن المعرب يرى أن والفعل مرتين، وبينهما حرف عطف.

<<  <  ج: ص:  >  >>