للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأصله من الثرب، وهو الشحم الرقيق في الجوف وعلى الكرش، وأستعير للّوم الذي يمزق الأعراض ويذهب بهاء الوجه، لأنه بإزالة الشحم يبدو الهزال وما لا يرضى، كما أنه باللّوم تظهر العيوب، فالجامع بينهما طريان النقص بعد الكمال.

[الفوائد]

{يَأْتِ بَصِيراً}:

يجزم الفعل المضارع بعامل من عوامل ثلاثة.

أ-أحد أحرف الجزم التي تجزم فعلا واحدا.

ب-إحدى أدوات الشرط التي تجزم فعلين، فعل الشرط وجوابه.

ج‍-الطلب، فيجزم جوابه.

وعلامات جزم الفعل المضارع ثلاث:

أ-السكون: إذا كان الفعل المضارع صحيح الآخر.

ب-حذف النون: إذا كان من الأفعال الخمسة.

ج‍-حذف حرف العلة من آخره: إذا كان معتل الآخر، كما في الآية المنوّه بها.

وقد تجاوزنا التمثيل استجابة لمنهج الكتاب. فاطلب الأمور في مظانها.

{وَلَمّا فَصَلَتِ الْعِيرُ قالَ أَبُوهُمْ إِنِّي لَأَجِدُ رِيحَ يُوسُفَ لَوْلا أَنْ تُفَنِّدُونِ (٩٤)}

الإعراب:

(الواو) استئنافيّة (لمّا) ظرف بمعنى حين متضمّن معنى الشرط متعلّق ب‍ (قال)، (فصلت) فعل ماض، و (التاء) للتأنيث (العير) فاعل مرفوع (قال) فعل ماض (أبو هم) فاعل مرفوع، وعلامة الرفع الواو..

و (هم) ضمير مضاف إليه (إنّي) حرف مشبّه بالفعل، و (الياء) اسم إنّ (اللام) المزحلقة للتوكيد (أجد) مضارع مرفوع، والفاعل أنا (ريح) مفعول به

<<  <  ج: ص:  >  >>