للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مبتدأ.. و (الكاف) حرف خطاب (في ضلال) جارّ ومجرور متعلّق بخبر المبتدأ أولئك (بعيد) نعت لضلال مجرور مثله.

جملة: «الذين يستحبّون...» لا محلّ لها استئنافيّة.

وجملة: «يستحبّون...» لا محلّ لها صلة الموصول (الّذين).

وجملة: «يصدّون...» لا محلّ لها معطوفة على جملة الصلة.

وجملة: «يبغونها...» لا محلّ لها معطوفة على جملة الصلة.

وجملة: «أولئك في ضلال...» في محلّ رفع خبر المبتدأ (الّذين).

[البلاغة]

١ - المجاز العقلي: في قوله تعالى {فِي ضَلالٍ بَعِيدٍ} وصف الضلال بالبعد هو من الاسناد المجازي، والبعد في الحقيقة للضالّ، لأنه هو الذي يتباعد عن الطريق، فوصف به فعله، كما تقول جدّ جدّه. وداهية دهياء.

٢ - وفي جعل الضلال ظرفا مجاز أيضا، كأنه قد أحاط بهم وجلبهم بسواده، فهم منغمسون فيه إلى الأذقان، يتخبطون في متاهاته ويتعسفون في ظلماته.

[الفوائد]

- الويل؛ كلمة تفيد التهديد والوعيد ومعناها الهلاك، ويقال: ويلا لفلان فينصب، ويقال أيضا ويل له كما يقال سلام عليه.

{وَما أَرْسَلْنا مِنْ رَسُولٍ إِلاّ بِلِسانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ فَيُضِلُّ اللهُ مَنْ يَشاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (٤)}

<<  <  ج: ص:  >  >>