للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١ - إما أن تكون الحال مقترنا وقوعها بزمانها، نحو: {هذا بَعْلِي شَيْخاً}.

٢ - وإما أن يكون وقوعها ملحوظا في زمن المستقبل، نحو: {فَادْخُلُوها خالِدِينَ}.

٣ - وإما أن تكون محكية عن الماضي، نحو جاء خالد البارحة راكبا.

وقوله تعالى {سَلامٌ عَلَيْكُمْ} يتأرجح بين الزمن الحاضر والمستقبل أي بين الدنيا والآخرة. فكلا الوجهين جائز.

{وَقالَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا لَوْ شاءَ اللهُ ما عَبَدْنا مِنْ دُونِهِ مِنْ شَيْءٍ نَحْنُ وَلا آباؤُنا وَلا حَرَّمْنا مِنْ دُونِهِ مِنْ شَيْءٍ كَذلِكَ فَعَلَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَهَلْ عَلَى الرُّسُلِ إِلاَّ الْبَلاغُ الْمُبِينُ (٣٥)}

[الإعراب]

(الواو) استئنافيّة (قال) فعل ماض (الذين) موصول فاعل (أشركوا) فعل ماض وفاعله (لو) حرف شرط غير جازم (شاء) مثل قال (الله) لفظ الجلالة فاعل مرفوع (ما) نافية (عبدنا) فعل ماض وفاعله (من دونه) جارّ ومجرور حال من شيء.. و (الهاء) مضاف إليه (من) حرف جرّ زائد (شيء) مجرور لفظا منصوب محلاّ مفعول به (نحن) ضمير منفصل مبنيّ في محلّ رفع توكيد لضمير المتكلّم نا (الواو) عاطفة (لا) زائد لتأكيد النفي (آباؤنا) معطوف على ضمير المتكلّم الفاعل... و (نا) مضاف إليه (الواو) عاطفة (حرّمنا من دونه من شيء) مثل عبدنا من... من شيء (كذلك.. من قبلهم) مرّ إعرابها (١)، (الفاء) استئنافيّة (هل) حرف استفهام بمعنى النفي (على الرسل) جارّ ومجرور متعلّق بخبر مقدّم (إلاّ) أداة حصر (البلاغ) مبتدأ مؤخّر مرفوع


(١) في الآية (٣٣) من هذه السورة.

<<  <  ج: ص:  >  >>