للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وجملة: «لا يؤمنون...» لا محلّ لها صلة الموصول (الذين).

وجملة: «أعتدنا...» في محلّ رفع خبر أنّ.

{وَيَدْعُ الْإِنْسانُ بِالشَّرِّ دُعاءَهُ بِالْخَيْرِ وَكانَ الْإِنْسانُ عَجُولاً (١١)}

الإعراب:

(الواو) استئنافيّة (يدعو) مضارع مرفوع وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على الواو (الإنسان) فاعل مرفوع (بالشرّ) جارّ ومجرور متعلّق ب‍ (يدعو)، (دعاءه) منصوب على نزع الخافض أي كدعائه (١)، و (الهاء) ضمير مضاف إليه، وهو فاعل المصدر، (بالخير) جارّ ومجرور متعلّق ب‍ (دعاء) (الواو) استئنافيّة (كان) فعل ماض ناقص (الإنسان) اسم كان مرفوع (عجولا) خبر كان منصوب.

جملة: «يدعو الإنسان...» لا محلّ لها استئنافيّة.

وجملة: «كان الإنسان عجولا...» لا محلّ لها استئناف فيه معنى التعليل.

الصرف:

(يدع) رسمت في المصحف بإسقاط الواو خلافا لقياس الرسم لأنّ الفعل مرفوع، ولكن لمّا سقطت قراءة لاجتماع الساكنين سقطت كتابة على خلاف القياس، ونظيره سندع الزبانية (٢).

(عجولا)، صفة مشبّهة-أو صيغة مبالغة-من عجل يعجل باب فرح اللازم، وزنه فعول بفتح الفاء.


(١) والجارّ متعلّق بمحذوف مفعول مطلق أي يدعو بالشرّ دعاء كدعائه بالخير.
(٢) في سورة العلق الآية (١٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>