للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وجملة: «ظلموا بها...» لا محلّ لها معطوفة على الاعتراضيّة وجملة: «ما نرسل بالآيات إلاّ...» لا محلّ لها معطوفة على جملة منعنا

الصرف:

(مهلكوها)، بلفظ الجمع للتعظيم، مفرده مهلك.. انظر الآية (١٦٤) من سورة الأعراف (معذّبوها)، بلفظ الجمع للتعظيم، مفرده معذّب.. انظر الآية (١٦٤) من سورة الأعراف (مسطورا)، اسم مفعول من سطر الثلاثيّ، وزنه مفعول (تخويفا)، مصدر قياسيّ لفعل خوّف الرباعيّ، وزنه تفعيل

[البلاغة]

١ - الإسناد المجازي:

في قوله تعالى: «وَما مَنَعَنا أَنْ نُرْسِلَ بِالْآياتِ».

المنع محال في حقه تعالى، لأن الله لا يمنعه عن إرادته شيء. فالمنع مجاز عن الترك. أي ما كان سبب ترك إرسال الآيات إلا تكذيب الأولين.

٢ - المجاز العقلي:

في قوله تعالى: «النّاقَةَ مُبْصِرَةً».

لما كانت الناقة سببا في إبصار الحق والهدى، نسب إليها الإبصار؛ ففيه مجاز عقلي، علاقته السببية.

{وَإِذْ قُلْنا لَكَ إِنَّ رَبَّكَ أَحاطَ بِالنّاسِ وَما جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِي أَرَيْناكَ إِلاّ فِتْنَةً لِلنّاسِ وَالشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ فِي الْقُرْآنِ وَنُخَوِّفُهُمْ فَما يَزِيدُهُمْ إِلاّ طُغْياناً كَبِيراً (٦٠)}

<<  <  ج: ص:  >  >>