للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وجملة: «إن اجتمعت الإنس...» في محلّ نصب مقول القول.

وجملة: «لا يأتون...» لا محلّ لها جواب القسم.. وجواب الشرط محذوف دلّ عليه جواب القسم.

وجملة: «كان بعضهم...» في محلّ نصب حال.

الصرف:

(ظهيرا)، صفة مشبّهة من فعل ظهر الثلاثيّ بمعنى أعان، وزنه فعيل.

[الفوائد]

- اجتماع واو العطف و «لو» الشرطية: عند ما يتقدم حرف العطف «الواو» قبل «لو» يكون عاطفا على مقدر، ويكون حذف المعطوف عليه مطردا لدلالة المعطوف دلالة واضحة عليه.

ففي قوله تعالى: «وَلَوْ كانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيراً» فالعطف هنا على مقدّر أي لا يأتون بمثله.

{وَلَقَدْ صَرَّفْنا لِلنّاسِ فِي هذَا الْقُرْآنِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ فَأَبى أَكْثَرُ النّاسِ إِلاّ كُفُوراً (٨٩)}

الإعراب:

(الواو) استئنافيّة (اللام) لام القسم لقسم مقدّر (قد) حرف تحقيق (صرّفنا) فعل ماض وفاعله (للناس) جارّ ومجرور متعلّق ب‍ (صرّفنا)، (في) حرف جرّ (هذا القرآن) مثل السابقة (١) متعلّق ب‍ (صرّفنا)، (من كلّ) جارّ ومجرور متعلّق بنعت لمفعول صرّفنا أي صرّفنا عبرة من كلّ مثل-أو مثلا


(١) في الآية (٨٨) السابقة.

<<  <  ج: ص:  >  >>