للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

في (أنزلناه) (١) أو من الفاعل (أنزلناه) فعل ماض وفاعله.. و (الهاء) ضمير مفعول به (الواو) عاطفة (بالحقّ) مثل الأول (٢)، (نزل) فعل ماض، والفاعل هو أي القرآن (الواو) عاطفة (ما) نافية (أرسلناك) مثل أنزلناه (إلاّ) أداة حصر (مبشّرا) حال منصوبة من ضمير الخطاب (نذيرا) معطوف على (مبشّرا) بالواو منصوب.

جملة: «أنزلناه...» لا محلّ لها استئنافيّة.

وجملة: «نزل...» لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.

وجملة: «أرسلناك...» لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.

١٠٦ - (الواو) عاطفة (قرآنا) مفعول به لفعل محذوف يفسّره ما بعده (٣)، (فرقناه) مثل أنزلناه (اللام) للتعليل (تقرأه) مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام.. و (الهاء) ضمير مفعول به والفاعل أنت (على الناس) جارّ ومجرور متعلّق ب‍ (تقرأه)، (على مكث) جارّ ومجرور حال من فاعل تقرأ أي متمهّلا.

والمصدر المؤوّل (أن تقرأه..) في محلّ جرّ باللام متعلّق ب‍ (فرقناه).

(الواو) واو الحال (نزّلناه) مثل أنزلناه (تنزيلا) مفعول مطلق منصوب.

وجملة: «(فرقنا) قرآنا...» لا محلّ لها معطوفة على جملة أنزلناه.

وجملة: «فرقناه...» لا محلّ لها تفسيريّة.

وجملة: «تقرأه...» لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) المضمر.


(١) أي أنزلناه ملتبسا بالحق.. أو ملتبسين أي ومعنا الحقّ، ويجوز أن يكون متعلّقا ب‍ (أنزلناه) أي بسبب إقامة الحقّ.
(٢) أو متعلّق بفعل محذوف تقديره آتيناك، يدل عليه قوله: ولقد آتينا موسى.. وجملة فرقناه نعت ل‍ (قرآنا).
(٣) ولا يكون حالا إلاّ من ضمير القرآن وحده.

<<  <  ج: ص:  >  >>