للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الصرف:

(مليّا)، إمّا اسم يدلّ على الزمان الطويل، وإمّا مشتقّ صفة مشبّهة من ملا يملو البعير بمعنى سار شديدا وعدا، وأستعير لإطالة العمر، فهو على وزن فعيل.. وفيه إعلال بالقلب أصله مليو، اجتمعت الياء والواو وكانت الأولى ساكنت قلبت الواو ياء وأدغمت مع الياء الأخرى.

{قالَ سَلامٌ عَلَيْكَ سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي إِنَّهُ كانَ بِي حَفِيًّا (٤٧) وَأَعْتَزِلُكُمْ وَما تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللهِ وَأَدْعُوا رَبِّي عَسى أَلاّ أَكُونَ بِدُعاءِ رَبِّي شَقِيًّا (٤٨)}

الإعراب:

(سلام) مبتدأ مرفوع (١)، (عليك) متعلّق بخبر المبتدأ (السين) حرف استقبال (لك) متعلّق بفعل أستغفر (بي) متعلّق ب‍ (حفيّا) خبر كان منصوب.

جملة: «قال...» لا محلّ لها استئنافيّة.

وجملة: «سلام عليك...» في محلّ نصب مقول القول (٢).

وجملة: «سأستغفر...» لا محلّ لها استئناف في حيّز القول.

وجملة: «إنّه كان...» لا محلّ لها تعليليّة.

وجملة: «كان بي حفيّا...» في محلّ رفع خبر إنّ.

٤٨ - (الواو) عاطفة في المواضع الثلاثة (ما) اسم موصول مبنيّ في محلّ نصب معطوف على الضمير المخاطب في (أعتزلكم)، (من دون) متعلّق بحال من


(١) صحّ البدء بالنكرة لما فيها من معنى الدعاء.
(٢) أو لا محلّ لها اعتراضيّة، وجملة أستغفر مقول القول في محلّ نصب.

<<  <  ج: ص:  >  >>