للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

{إِنَّما إِلهُكُمُ اللهُ الَّذِي لا إِلهَ إِلاّ هُوَ وَسِعَ كُلَّ شَيْءٍ عِلْماً (٩٨)}

الإعراب:

(الذي) اسم موصول مبنيّ في محلّ رفع نعت للفظ الجلالة (إلاّ) أداة استثناء (هو) ضمير منفصل مبنيّ في محل رفع بدل من الضمير المستتر في الخبر المحذوف أي: لا إله موجود (١)، (كلّ) مفعول به منصوب (علما) تمييز محوّل من فاعل، منصوب.

جملة: «إلهكم الله...» لا محلّ لها استئنافيّة.

وجملة: «لا إله إلاّ هو...» لا محلّ لها صلة الموصول (الذي) وجملة: «وسع...» لا محلّ لها استئناف بيانيّ.

[الفوائد]

- مسوغات النكرة لتكون صاحبا للحال، الأصل في صاحب الحال أن يكون معرفة، لأن الحال هو حكم بصفة من الصفات، فلا يجوز أن يصدر الحكم على نكرة.

ولكن يمكن للنكرة أن تحظى بمسوغ، فتصبح جديرة بأن تكون صاحبا للحال؛ والمسوغات هي ما يلي:

أ-إذا تقدمت الحال على صاحبها، نحو: في المكتبة واقفا تلميذ.

ب-أن يكون صاحب الحال مخصصا بصفة، نحو: «في فلك ماخر باليم مشحونا».

ج‍-أن يخصص صاحب الحال بإضافة، نحو: «في أربعة أيام سواء للسائلين» فسواء حال من أربعة بعد تخصيصها بالإضافة إلى أيام.

ء-أن يخصص صاحبها بمعمول، نحو: «عجبت من ضرب أخوك شديدا».


(١) أو هو بدل من محلّ (لا واسمها..) فمحلّه الرفع.

<<  <  ج: ص:  >  >>