للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وجملة: «ما يأتيهم من ذكر...» لا محلّ لها في حكم التعليل لما سبق.

وجملة: «استمعوه...» في محلّ نصب حال من مفعول يأتيهم بتقدير قد.

وجملة: «هم يلعبون...» في محلّ نصب حال من فاعل استمعوه.

وجملة: «يلعبون...» في محلّ رفع خبر المبتدأ هم.

(لاهية) حال منصوبة من فاعل يلعبون (١)، (قلوبهم) فاعل اسم الفاعل لاهية (الواو) استئنافيّة (الذين) اسم موصول مبنيّ في محلّ رفع بدل من الضمير فاعل أسرّوا (٢)، (هل) حرف استفهام فيه معنى النفي (هذا) مبتدأ (إلاّ) أداة حصر (بشر) خبر مرفوع (مثلكم) نعت لبشر مرفوع (٣)، (الهمزة) للاستفهام (الفاء) عاطفة (الواو) حاليّة.

وجملة: «أسرّوا النجوى...» لا محلّ لها استئنافيّة (٤).

وجملة: «ظلموا...» لا محلّ لها صلة الموصول (الذين).

وجملة: «هل هذا إلاّ بشر...» في محلّ نصب مقول القول لقول مقدّر (٥).

وجملة: «تأتون...» معطوفة على استئناف مقدّر أي تخطئون فتأتون..


(١) أو من فاعل استمعوه، فيكون حالا ثانية.
(٢) هذا أحد أوجه كثيرة في إعراب هذه الآية.. وأجازوا أيضا: أن يكون الموصول مبتدأ خبره جملة أسرّوا المتقدّمة-وهو اختيار ابن هشام-أو جملة مقدّرة فعلها عامل في الاستفهام أي: الذين ظلموا يقولون هل هذا... وأجازوا أن يكون الموصول خبرا لمبتدأ محذوف تقديره هم.. أو هو فاعل لفعل محذوف تقديره يقول... أو هو بدل من فاعل استمعوه.. أو بدل من مفعول يأتيهم.. أو مفعول به لفعل محذوف على الذمّ.. أو هو فاعل أسرّوا و (الواو) فيه علامة جمع لا محلّ لها.. إلخ.
(٣) لم تزده الإضافة إلى الضمير معرفة لأنّه موغل في التنكير.
(٤) اختار ابن هشام أن تكون الجملة خبرا مقدّما و (الذين) ظلموا مبتدأ مؤخّر.
(٥) وجملة القول المقدّرة استئناف بيانيّ وكأنّه قيل: فما قالوا في نجواهم فالجواب: قالوا هل هذا.. ويجوز أن تكون الجملة بدلا من النجوى في محلّ نصب.. أو لا محلّ لها تفسير للنجوى.

<<  <  ج: ص:  >  >>