للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

معارف، فهي على تقدير مضاف أيضا. وقد ردّ الجمهور كلام الفارسي بأن العرب كثيرا ما تحذف المضاف وتلحظه أو لا تلحظه، فإذا لحظته بقي المضاف معرفة، وصحّ مجيء الحال فيه، وإلا فلا..

٣٣ -

{وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ اللَّيْلَ وَالنَّهارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ (٣٣)}

الإعراب:

(الواو) استئنافيّة (الذي) موصول خبر للمبتدأ هو (كلّ) مبتدأ مرفوع (١)، (في فلك) متعلّق ب‍ (يسبحون) جملة: «هو الذي...» لا محلّ لها استئنافيّة.

وجملة: «خلق الليل...» لا محلّ لها صلة الموصول (الذي).

وجملة: «كلّ.. يسبحون» في محلّ نصب حال.

وجملة: «يسبحون» في محلّ رفع خبر المبتدأ (كلّ) (٢).

الصرف:

(فلك)، اسم لمدار الكواكب في السماء، وهو في كلام العرب كلّ شيء مستدير، وزنه فعل بفتحتين، جمعه أفلاك زنة أفعال.

٣٤ - ٣٥

{وَما جَعَلْنا لِبَشَرٍ مِنْ قَبْلِكَ الْخُلْدَ أَفَإِنْ مِتَّ فَهُمُ الْخالِدُونَ (٣٤) كُلُّ نَفْسٍ ذائِقَةُ الْمَوْتِ وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنا تُرْجَعُونَ (٣٥)}

الإعراب:

(الواو) استئنافيّة (ما) نافية (لبشر) متعلّق بمحذوف مفعول


(١) الذي سوّغ الابتداء بالنكرة دلالتها على عموم أو على تقدير مضاف.
(٢) يجوز أن تكون خبرا ثانيا والجارّ (في فلك) الخبر الأول.

<<  <  ج: ص:  >  >>