للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وجملة: «كانوا لنا عابدين» لا محلّ لها معطوفة على جملة جعلناهم.

الصرف:

(فعل)، مصدر سماعيّ للثلاثيّ فعل باب فتح، وزنه فعل على لفظه بكسر فسكون.

[الفوائد]

- الأرض التي باركنا فيها:

هي بيت المقدس والقرى حوله. هي جزء من فلسطين. وقيل: كورة من أرض الشام. وفي كلمة فلسطين قولان: إما ملحقة بجمع المذكر السالم، فتعرب إعرابه، وإما ممنوعة من الصرف، فتجر بالفتحة نيابة عن الكسرة.

{وَلُوطاً آتَيْناهُ حُكْماً وَعِلْماً وَنَجَّيْناهُ مِنَ الْقَرْيَةِ الَّتِي كانَتْ تَعْمَلُ الْخَبائِثَ إِنَّهُمْ كانُوا قَوْمَ سَوْءٍ فاسِقِينَ (٧٤) وَأَدْخَلْناهُ فِي رَحْمَتِنا إِنَّهُ مِنَ الصّالِحِينَ (٧٥)}

الإعراب:

(الواو) استئنافيّة (لوطا) مفعول به لفعل محذوف يفسّره المذكور بعده (حكما) مفعول به ثان منصوب (الواو) عاطفة في الموضعين (من القرية) متعلّق ب‍ (نجّيناه)، (التي) اسم موصول مبنيّ في محلّ جرّ نعت للقرية (فاسقين) خبر ثان ل‍ (كانوا)، منصوب (١)، وعلامة النصب الياء.

جملة: «(آتينا) لوطا...» لا محلّ لها استئنافيّة.

وجملة: «آتيناه...» لا محلّ لها تفسيريّة.

وجملة: «نجّيناه...» لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.

وجملة: «كانت تعمل...» لا محلّ لها صلة الموصول (التي)


(١) أو هو نعت لقوم، أو حال منه منصوب.

<<  <  ج: ص:  >  >>