للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

{إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هادُوا وَالصّابِئِينَ وَالنَّصارى وَالْمَجُوسَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا إِنَّ اللهَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ إِنَّ اللهَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (١٧)}

الإعراب:

(الصابئين) معطوف على (الذين آمنوا) بالواو منصوب وعلامة النصب الياء، وعلامة النصب في (النصارى) الفتحة المقدّرة على الألف (بينهم) ظرف منصوب متعلّق ب‍ (يفصل)، وكذلك (يوم)، (على كلّ) متعلّق ب‍ (شهيد).

جملة: «إنّ الذين...» لا محلّ لها استئنافيّة.

وجملة: «آمنوا...» لا محلّ لها صلة الموصول (الذين) الأول.

وجملة: «هادوا...» لا محلّ لها صلة الموصول (الذين) الثاني.

وجملة: «أشركوا...» لا محلّ لها صلة الموصول (الذين) الثالث.

وجملة: «إنّ الله يفصل...» في محلّ رفع خبر إنّ الأول (١).

وجملة: «يفصل بينهم...» في محلّ رفع خبر إنّ الثاني.

وجملة: «إنّ الله.. شهيد» لا محلّ لها تعليليّة.

الصرف:

(المجوس)، اسم جمع جنسيّ لمن يعبدون النار أو الشمس، والقائلين بأنّ للعالم أصلين النور والظلمة، وزنه فعول بفتح الفاء.

[الفوائد]

تصدير الجملتين بإنّ:

وفي تصدير الجملتين بإن زيادة في تأكيد الكلام، وقد رمقه الشعراء في أشعارهم، قال جرير:

إن الخليفة إن الله سربله... سربال ملك به تزجى الخواتيم

فقوله: إن الله سربله خبر إن الأولى، وكررها لتوكيد التوكيد. وسربله


(١) قيل إنّ الخبر محذوف تقديره مفترقون.. والجملة لا محلّ لها تفسير للخبر المحذوف.

<<  <  ج: ص:  >  >>