للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

تزعم أنك بعثت رحمة للعالمين، فقال: بلى. فقال: قتلت الآباء بالسيف، والأبناء بالجوع، فنزل قوله تعالى «وَلَوْ رَحِمْناهُمْ» الآية والآية التي تليها.

{وَلَقَدْ أَخَذْناهُمْ بِالْعَذابِ فَمَا اِسْتَكانُوا لِرَبِّهِمْ وَما يَتَضَرَّعُونَ (٧٦) حَتّى إِذا فَتَحْنا عَلَيْهِمْ باباً ذا عَذابٍ شَدِيدٍ إِذا هُمْ فِيهِ مُبْلِسُونَ (٧٧)}

الإعراب:

(الواو) استئنافيّة (اللام) لام القسم مقدّر (بالعذاب) متعلّق بحال من ضمير الغائب في (أخذناهم)، (الفاء) عاطفة (ما) نافية (لربّهم) متعلّق ب‍ (استكانوا)، (الواو) عاطفة (ما) مثل الأولى.

جملة: «أخذناهم...» لا محلّ لها جواب القسم المقدّر.. وجملة القسم المقدّرة استئنافيّة.

وجملة: «ما استكانوا...» لا محلّ لها معطوفة على جملة جواب القسم.

وجملة: «ما يتضرّعون» لا محلّ لها معطوفة على جملة استكانوا.

٧٧ - (حتّى إذا فتحنا) مثل حتّى إذا أخذنا (١)، (عليهم) متعلّق ب‍ (فتحنا)، (ذا) نعت ل‍ (بابا) منصوب وعلامة النصب الألف فهو من الأسماء الخمسة (إذا هم فيه مبلسون) مثل إذا هم يجأرون (٢)، (فيه) متعلّق بالخبر (مبلسون).

وجملة: «فتحنا...» في محلّ جرّ مضاف إليه.

وجملة: «هم فيه مبلسون» لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.


(١، ٢) في الآية (٦٤) من هذه السورة.

<<  <  ج: ص:  >  >>