للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مصدر في موضع الحال (١) أي عابثين (إلينا) متعلّق ب‍ (ترجعون)، و (الواو) فيه نائب الفاعل.

وجملة: «حسبتم...» لا محلّ لها معطوفة على استئناف مقدّر أي أغفلتم فحسبتم.. أو أتجاهلتم فحسبتم..

والمصدر المؤوّل (أنّما خلقناكم...) في محلّ نصب سدّ مسدّ مفعولي حسب (٢).

والمصدر المؤوّل (أنّكم إلينا لا ترجعون) في محلّ نصب معطوف على المصدر المؤوّل السابق.

وجملة: «لا ترجعون» في محلّ رفع خبر أنّ.

الصرف:

(عبثا)، مصدر سماعيّ لفعل عبث الثلاثيّ وزنه فعل بفتحتين.

{فَتَعالَى اللهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ لا إِلهَ إِلاّ هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ (١١٦)}

الإعراب:

(الفاء) استئنافيّة (الملك) نعت للفظ الجلالة مرفوع، وكذلك (الحقّ)، (لا) نافية للجنس (إلاّ) للاستثناء (هو) بدل من الضمير المستكنّ في خبر لا، وهو (موجود) المقدّر، (ربّ) بدل من الضمير (هو-أو عطف بيان-) مرفوع (الكريم) نعت للعرش مجرور مثله.

جملة: «تعالى الله...» لا محلّ لها استئنافيّة.

وجملة: «لا إله إلاّ هو» في محلّ نصب حال من لفظ الجلالة (٣).


(١) يجوز أن يكون مفعولا لأجله أي لأجل العبث.
(٢) (ما) لم تخرج (أنّ) عن مصدريّته فبقي الكلام مصدرا مؤوّلا.
(٣) أو هي استئنافيّة لا محلّ لها.

<<  <  ج: ص:  >  >>