للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

{إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَناتِ الْغافِلاتِ الْمُؤْمِناتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذابٌ عَظِيمٌ (٢٣) يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ بِما كانُوا يَعْمَلُونَ (٢٤) يَوْمَئِذٍ يُوَفِّيهِمُ اللهُ دِينَهُمُ الْحَقَّ وَيَعْلَمُونَ أَنَّ اللهَ هُوَ الْحَقُّ الْمُبِينُ (٢٥)}

الإعراب:

(الغافلات، المؤمنات) نعتان للمحصنات منصوبان مثله وعلامة النصب الكسرة، و (الواو) في (لعنوا) نائب الفاعل (في الدنيا) متعلّق ب‍ (لعنوا)، (الواو) عاطفة (لهم) متعلّق بخبر مقدّم للمبتدأ (عذاب).

جملة: «إنّ الذين...» لا محلّ لها استئنافيّة.

وجملة: «يرمون...» لا محلّ لها صلة الموصول (الذين).

وجملة: «لعنوا...» في محلّ رفع خبر إنّ.

وجملة: «لهم عذاب...» في محلّ رفع معطوفة على جملة لعنوا.

٢٤ - (يوم) ظرف منصوب متعلّق بالاستقرار الذي تعلّق به الخبر (١)، (عليهم) متعلّق ب‍ (تشهد) (ما) حرف مصدريّ (٢).

والمصدر المؤوّل (ما كانوا...) في محلّ جرّ بالباء متعلّق ب‍ (تشهد).

وجملة: «تشهد.. ألسنتهم» في محلّ جرّ مضاف إليه.

وجملة: «كانوا...» لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (ما).

وجملة: «يعملون» في محلّ نصب خبر كانوا.


(١) ولا يجوز تعليقه بعذاب-على رأي البصريّين-لأنّه مصدر وصف قبل الإعمال.
(٢) أو اسم موصول في محلّ جرّ والعائد محذوف.

<<  <  ج: ص:  >  >>