للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(الواو) عاطفة (الذين) موصول مبتدأ في محلّ رفع (١)، (ممّا) متعلّق بمحذوف حال من فاعل يبتغون (٢)، (الفاء) زائدة لمشابهة المبتدأ للشرط (علمتم) فعل ماض في محلّ جزم فعل الشرط (فيهم) متعلّق بمحذوف مفعول به ثان (الواو) عاطفة (من مال) متعلّق ب‍ (آتوهم)، (الذي) موصول في محلّ جرّ نعت لمال الله، وفاعل (آتاكم) ضمير يعود على لفظ الجلالة، والمفعول الثاني محذوف أي آتاكموه (الواو) عاطفة (لا) ناهية جازمة (على البغاء) متعلّق ب‍ (تكرهوا)، (أردن) فعل ماض مبنيّ على السكون في محلّ جزم فعل الشرط (٣)، (اللام) للتعليل (تبتغوا) مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام، وعلامة النصب حذف النون.

والمصدر المؤوّل (أن تبتغوا...) في محلّ جرّ باللام متعلّق ب‍ (لا تكرهوا).

(الواو) عاطفة (من) اسم شرط مبتدأ (الفاء) تعليليّة (من بعد) متعلّق بالخبر (غفور).

وجملة: «يستعفف الذين...» لا محلّ لها معطوفة على أنكحوا..

وجملة: «لا يجدون...» لا محلّ لها صلة الموصول (الذين).

وجملة: «يغنيهم الله...» لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) المضمر.


(١) أو في محلّ نصب مفعول به لفعل محذوف تقديره كاتبوا.. وجملة كاتبوهم حينئذ لا محلّ لها تفسيريّة.
(٢) (ما) موصول وأستعير هنا للعقلاء على سبيل التغليب والشمول.
(٣) في تخريج هذا الشرط آراء كثيرة لدى المفسّرين.. فبعضهم جعل (إن) بمعنى إذ فنفى وجود الشرط البتة حتّى لا يؤوّل الإكراه عند انتفاء الإرادة منهنّ، مع أنّ الإكراه على الزنا محرّم في كلّ حال. وبعضهم علّق الشرط على إرادة التعفّف إذ لا معنى للإكراه، ولا للشرط، عند ميلهنّ للزنا لأنه باختيارهنّ... إلخ.

<<  <  ج: ص:  >  >>