للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقيل: نزلت بأعرابي نظر إلى بيت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) من خصاص الباب. وقد تتكرر الحوادث ويبقى السبب واحدا فتأمّل.

{لَيْسَ عَلَى الْأَعْمى حَرَجٌ وَلا عَلَى الْأَعْرَجِ حَرَجٌ وَلا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ وَلا عَلى أَنْفُسِكُمْ أَنْ تَأْكُلُوا مِنْ بُيُوتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ آبائِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أُمَّهاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ إِخْوانِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَخَواتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَعْمامِكُمْ أَوْ بُيُوتِ عَمّاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَخْوالِكُمْ أَوْ بُيُوتِ خالاتِكُمْ أَوْ ما مَلَكْتُمْ مَفاتِحَهُ أَوْ صَدِيقِكُمْ لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُناحٌ أَنْ تَأْكُلُوا جَمِيعاً أَوْ أَشْتاتاً فَإِذا دَخَلْتُمْ بُيُوتاً فَسَلِّمُوا عَلى أَنْفُسِكُمْ تَحِيَّةً مِنْ عِنْدِ اللهِ مُبارَكَةً طَيِّبَةً كَذلِكَ يُبَيِّنُ اللهُ لَكُمُ الْآياتِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (٦١)}

الإعراب:

(ليس على الأعمى حرج) مثل ليس عليكم... جناح (١)، وكذلك (على الأعرج حرج، على المريض حرج) فهو معطوف على خبر ليس واسمه و (لا) زائدة لتأكيد النفي في المواضع الثلاثة (على أنفسكم) متعلّق بما تعلّق به (على الأعمى) لأنّه معطوف عليه (٢)، (من بيوتكم) متعلّق ب‍ (تأكلوا)، (أو) حرف عطف للإباحة في المواضع العشرة، والأسماء المضافة في ما بين حروف العطف متعاطفة مجرورة..


(١) في الآية (٥٨) من هذه السورة.
(٢) قيل (لا) هنا نافية للجنس، واسمها محذوف دلّ عليه ما قبله أي لا حرج على أنفسكم، والجارّ خبر لا.

<<  <  ج: ص:  >  >>