للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[البلاغة]

الإبهام: في قوله تعالى {ما خَلَقَ لَكُمْ}.

وقد أراد به أقبالهنّ، وفي ذلك مراعاة للحشمة والتصون. و «من» تحتمل البيان، وتحتمل التبعيض.

{قالُوا لَئِنْ لَمْ تَنْتَهِ يا لُوطُ لَتَكُونَنَّ مِنَ الْمُخْرَجِينَ (١٦٧)}

الإعراب:

مرّ إعراب نظيرها مفردات وجملا (١).

{قالَ إِنِّي لِعَمَلِكُمْ مِنَ الْقالِينَ (١٦٨) رَبِّ نَجِّنِي وَأَهْلِي مِمّا يَعْمَلُونَ (١٦٩)}

الإعراب:

(لعملكم) متعلّق بالقالين (٢)، (من القالين) خبر إنّ

جملة: «قال...» لا محلّ لها استئنافيّة.

وجملة: «إنّي... من القالين» في محلّ نصب مقول القول.

(١٦٩) (ربّ) منادى مضاف منصوب، وعلامة النصب الفتحة المقدّرة على ما قبل الياء المحذوفة للتخفيف، و (الياء) المحذوفة مضاف إليه، و (النون) في (نجّني) نون الوقاية (أهلي) معطوف على الضمير الياء في (نجّني) بالواو، منصوب، وعلامة النصب الفتحة المقدّرة على ما قبل الياء، و (الياء) مضاف إليه (ما) حرف مصدريّ (٣).


(١) في الآية (١١٦) من هذه السورة.
(٢) النحاة يجعلون التعليق في خبر محذوف تقديره قال-بتنوين اللام-و (من القالين) هو نعت للخبر المحذوف، بدعوى أن صلة (ال) الموصول لا تعمل في ما قبل الموصول
(٣) أو اسم موصول في محلّ جرّ والعائد محذوف.

<<  <  ج: ص:  >  >>