للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وجملة: «قل...» لا محلّ لها استئنافيّة-أو اعتراضيّة بين المتعاطفين.

وجملة: «ربّي أعلم...» في محلّ نصب مقول القول.

وجملة: «جاء...» لا محلّ لها صلة الموصول (من) الأول.

وجملة: «هو في ضلال...» لا محلّ لها صلة الموصول (من) الثاني.

الصرف:

(معاد)، اسم مكان من (عاد) الثلاثيّ، وزنه مفعل بفتح الميم والعين، وفيه إعلال بالقلب، أصله معود-بسكون العين وفتح الواو-استثقلت الحركة على الواو فسكّنت ثمّ نقلت الحركة إلى العين، فلمّا تحرّك ما قبل الواو قلبت ألفا.

[البلاغة]

سرّ التنكير: في قوله تعالى {إِلى مَعادٍ}:

وجه تنكير المعاد أنها كانت في ذلك اليوم معادا له شأن، ومرجعا له اعتداد، لغلبة رسول الله (صلّى الله عليه وسلّم) على مكة وقهره لأهلها، ولظهور عز الإسلام وأهله وذل الشرك وحزبه.

{وَما كُنْتَ تَرْجُوا أَنْ يُلْقى إِلَيْكَ الْكِتابُ إِلاّ رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ فَلا تَكُونَنَّ ظَهِيراً لِلْكافِرِينَ (٨٦) وَلا يَصُدُّنَّكَ عَنْ آياتِ اللهِ بَعْدَ إِذْ أُنْزِلَتْ إِلَيْكَ وَاُدْعُ إِلى رَبِّكَ وَلا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (٨٧) وَلا تَدْعُ مَعَ اللهِ إِلهاً آخَرَ لا إِلهَ إِلاّ هُوَ كُلُّ شَيْءٍ هالِكٌ إِلاّ وَجْهَهُ لَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (٨٨)}

<<  <  ج: ص:  >  >>