للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فأصل اللفظ في البناء للمجهول سوئ بضمّ السين وكسر الواو، ثمّ سكّنت الواو لثقل الكسرة ونقلت الكسرة إلى السين، ثمّ قلبت الواو ياء لانكسار ما قبلها فأصبح سيء، وهذا شأن الأجوف الواويّ.

{وَإِلى مَدْيَنَ أَخاهُمْ شُعَيْباً فَقالَ يا قَوْمِ اُعْبُدُوا اللهَ وَاُرْجُوا الْيَوْمَ الْآخِرَ وَلا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ (٣٦) فَكَذَّبُوهُ فَأَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ فَأَصْبَحُوا فِي دارِهِمْ جاثِمِينَ (٣٧)}

الإعراب:

(الواو) عاطفة-أو استئنافيّة- (إلى مدين) متعلّق بفعل محذوف تقديره أرسلنا (شعيبا) عطف بيان-أو بدل-منصوب (الفاء) عاطفة (قوم) منادى مضاف منصوب وعلامة النصب الفتحة المقدّرة على ما قبل الياء المحذوفة للتخفيف... و (الياء) مضاف إليه (الواو) عاطفة في الموضعين (لا) ناهية جازمة (في الأرض) متعلّق بفعل تعثوا (مفسدين) حال مؤكّدة منصوبة، وعلامة النصب الياء.

وجملة: «(أرسلنا) ... شعيبا» لا محلّ لها معطوفة على جملة القسم المقدّرة (١).

وجملة: «قال» لا محلّ لها معطوفة على جملة أرسلنا.

وجملة النداء وجوابه في محلّ نصب مقول القول.

وجملة: «اعبدوا...» لا محلّ لها جواب النداء.

وجملة: «ارجوا...» لا محلّ لها معطوفة على جواب النداء.


(١) في الآية السابقة (٣٥)، أو هي استئنافيّة.

<<  <  ج: ص:  >  >>