للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وجملة: «هو العزيز...» لا محلّ لها معطوفة على جملة إنّ الله يعلم.

{وَتِلْكَ الْأَمْثالُ نَضْرِبُها لِلنّاسِ وَما يَعْقِلُها إِلاَّ الْعالِمُونَ (٤٣)}

الإعراب:

(الواو) عاطفة (الأمثال) بدل من اسم الإشارة-أو عطف بيان عليه-مرفوع (للناس) متعلّق ب‍ (نضربها)، (الواو) عاطفة (ما) نافية (إلاّ) للحصر (العالمون) فاعل مرفوع، وعلامة الرفع الواو.

جملة: «تلك الأمثال نضربها...» لا محلّ لها معطوفة على جملة مثل الذين (١).

وجملة: «نضربها للناس...» في محلّ رفع خبر المبتدأ (تلك).

وجملة: «ما يعقلها إلاّ العالمون...» في محلّ رفع معطوفة على جملة نضربها.

{خَلَقَ اللهُ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ إِنَّ فِي ذلِكَ لَآيَةً لِلْمُؤْمِنِينَ (٤٤)}

الإعراب:

(بالحقّ) متعلّق بحال من لفظ الجلالة، والباء للملابسة (في ذلك) متعلّق بمحذوف خبر إنّ (اللام) لام الابتداء للتوكيد (آية) اسم إنّ منصوب (للمؤمنين) متعلّق بنعت لآية.

جملة: «خلق الله...» لا محلّ لها استئنافيّة.

وجملة: «إنّ في ذلك لآية...» لا محلّ لها تعليليّة-أو استئناف بيانيّ-.


(١) في الآية (٤١) من هذه السورة.

<<  <  ج: ص:  >  >>