للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الصرف:

(أقم)، فيه إعلال بالحذف لمناسبة البناء على السكون، أصله أقيم-بفتح الهمزة-جاءت الياء ساكنة مع الميم فحذفت الياء لالتقاء الساكنين فأصبح أقم؛ وزنه أفل، وهذا شأن المعتلّ الأجوف في الأمر، والياء عين الكلمة منقلبة عن واو.

(تنهى)، فيه إعلال بالقلب أصله تنهي، جاءت الياء متحرّكة بعد فتح قلبت ألفا، وقد رسمت بالياء غير المنقوطة لأنها رابعة.

{وَلا تُجادِلُوا أَهْلَ الْكِتابِ إِلاّ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلاَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ وَقُولُوا آمَنّا بِالَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْنا وَأُنْزِلَ إِلَيْكُمْ وَإِلهُنا وَإِلهُكُمْ واحِدٌ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ (٤٦)}

الإعراب:

(الواو) استئنافيّة (لا) ناهية جازمة (إلاّ) للحصر (بالتي) متعلّق ب‍ (تجادلوا)، أي بالمجادلة التي، (إلاّ) للاستثناء (الذين) موصول في محلّ نصب على الاستثناء (منهم) متعلّق بحال من فاعل ظلموا (الواو) عاطفة في المواضع الأربعة (بالذي) متعلّق ب‍ (آمنّا)، ونائب الفاعل لفعل (أنزل) ضمير مستتر تقديره هو، وهو العائد، (إلينا) متعلّق ب‍ (أنزل)، وكذلك (إليكم) متعلّق بالثاني (له) متعلّق ب‍ (مسلمون).

جملة: «لا تجادلوا...» لا محلّ لها استئنافيّة.

وجملة: «هي أحسن...» لا محلّ لها صلة الموصول (التي).

وجملة: «ظلموا...» لا محلّ لها صلة الموصول (الذين).

وجملة: «قولوا...» لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.

وجملة: «آمنا...» في محلّ نصب مقول القول.

<<  <  ج: ص:  >  >>