للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

المعلّق بالاستفهام.

وجملة: «خلق...» في محلّ رفع خبر المبتدأ (من).

وجملة: «يقولنّ...» لا محلّ لها جواب القسم المقدّر... وجملة القسم المقدّرة استئنافيّة.

وجملة: «الله (خالقها)» في محلّ نصب مقول القول.

وجملة: «قل...» لا محلّ لها استئنافيّة.

وجملة: «الحمد لله...» في محلّ نصب مقول القول.

وجملة: «أكثرهم لا يعلمون» لا محلّ لها استئنافيّة.

وجملة: «لا يعلمون» في محلّ رفع خبر المبتدأ (أكثرهم).

[البلاغة]

التشبيه التمثيلي المركب: في قوله تعالى «فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقى».

حيث شبه حال المتوكل على الله عز وجل، المفوض إليه أموره كلها، المحسن في أعماله، بمن ترقى في جبل شاهق أو تدلى منه، فتمسك بأوثق عروة من حبل متين، مأمون انقطاعه؛ ويجوز أن يكون هناك استعارة في المفرد وهو العروة الوثقى، بأن يشبه التوكل النافع المحمود عاقبته بها، فتستعار له.

الاستعارة المكنية: في قوله تعالى «ثُمَّ نَضْطَرُّهُمْ إِلى عَذابٍ غَلِيظٍ».

فقد شبه إلزامهم التعذيب وإرهاقهم إياه، باضطرار المضطّر إلى الشيء الذي لا يقدر على الانفكاك منه. والغلظ مستعار من الأجرام الغليظة. والمراد الشدة والثقل على المعذب.

<<  <  ج: ص:  >  >>