للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(في كتاب) متعلّق بأولى (١)، (من المؤمنين) متعلّق بأولى (٢)، (إلاّ) للاستثناء (أن) حرف مصدريّ ونصب.

والمصدر المؤوّل (أن تفعلوا...) في محلّ نصب على الاستثناء المنقطع.

(إلى أوليائكم) متعلّق ب‍ (تفعلوا) بتضمينه معنى تقدّموا (في الكتاب) متعلّق ب‍ (مسطورا).

جملة: «النبيّ أولى..» لا محلّ لها استئنافيّة.

وجملة: «أزواجه أمّهاتهم..» لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.

وجملة: «أولو الأرحام بعضهم..» لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.

وجملة: «بعضهم أولى..» في محلّ رفع خبر (أولو).

وجملة: «تفعلوا..» لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن).

وجملة: «كان ذلك.. مسطورا» لا محلّ لها استئناف بيانيّ.

الصرف:

(الأرحام)، جمع رحم، وهي القرابة، وزنه فعل بفتح فكسر.

[البلاغة]

التشبيه البليغ: في قوله تعالى «وَأَزْواجُهُ أُمَّهاتُهُمْ».

تشبيه لهن بالأمهات في بعض الأحكام، وهي: وجوب تعظيمهنّ واحترامهن، وتحريم نكاحهن؛ ولذلك قالت عائشة رضي الله عنها: «لسنا أمهات النساء» تعني أنهنّ إنما كنّ أمهات الرجال، لكونهن محرمات عليهم كتحريم أمّهاتهم، ولهذا كان لا بد من تقدير أداة التشبيه فيه.


(١) يجوز تعليقه بحال من الضمير في أولى، وهو العامل.
(٢) يجوز تعليقه بحال من (أولو الأرحام) على سبيل التبيين.

<<  <  ج: ص:  >  >>