للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

{إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِماتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِناتِ وَالْقانِتِينَ وَالْقانِتاتِ وَالصّادِقِينَ وَالصّادِقاتِ وَالصّابِرِينَ وَالصّابِراتِ وَالْخاشِعِينَ وَالْخاشِعاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقاتِ وَالصّائِمِينَ وَالصّائِماتِ وَالْحافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحافِظاتِ وَالذّاكِرِينَ اللهَ كَثِيراً وَالذّاكِراتِ أَعَدَّ اللهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً (٣٥) وَما كانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذا قَضَى اللهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالاً مُبِيناً (٣٦)}

الإعراب:

(فروجهم) مفعول به لاسم الفاعل الحافظين، ومفعول الحافظات محذوف (الله) لفظ الجلالة مفعول به للذاكرين (كثيرا) مفعول مطلق نائب عن المصدر فهو صفته، وقد حذف مفعول الذاكرات لدلالة الأول عليه (لهم) متعلّق ب‍ (أعدّ)، والضمير فيه مذكّر للتغليب.

جملة: «إنّ المسلمين... أعدّ الله لهم..» لا محلّ لها استئنافيّة.

وجملة: «أعدّ الله لهم...» في محلّ رفع خبر إنّ.

٣٦ - (الواو) عاطفة (ما) نافية (لمؤمن) متعلّق بمحذوف خبر كان (لا) زائدة لتأكيد النفي (مؤمنة) معطوف على مؤمن بالواو مجرور (أن) حرف مصدريّ ونصب (لهم) متعلّق بخبر يكون (من أمرهم) متعلّق بالخيرة (١).

والمصدر المؤوّل (أن يكون..) في محلّ رفع اسم كان مؤخّر.

(الواو) عاطفة (من) اسم شرط مبتدأ (الفاء) رابطة لجواب الشرط


(١) أو بمحذوف حال من الخيرة.

<<  <  ج: ص:  >  >>