للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عمرو. وفي {(وَلكِنْ رَسُولَ اللهِ)} ولكن كان رسول الله. وعلة ذلك، أن الواو لا تعطف مفردا على مفرد مخالف له في الإيجاب والسلب، بخلاف الجملتين المتعاطفتين، فيجوز تخالفهما فيه، نحو: قام زيد ولم يقم عمرو.

٣ - قال ابن عصفور: إن (لكن) عاطفة، والواو زائدة لازمة.

٤ - قال ابن كيسان: إن (لكن) عاطفة، والواو زائدة غير لازمة.

{يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اُذْكُرُوا اللهَ ذِكْراً كَثِيراً (٤١) وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلاً (٤٢) هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُماتِ إِلَى النُّورِ وَكانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيماً (٤٣) تَحِيَّتُهُمْ يَوْمَ يَلْقَوْنَهُ سَلامٌ وَأَعَدَّ لَهُمْ أَجْراً كَرِيماً (٤٤)}

الإعراب:

(أيّها) منادى نكرة مقصودة مبنيّ على الضمّ في محلّ نصب (الذين) بدل من أيّ في محلّ نصب (ذكرا) مفعول مطلق منصوب.

جملة: «يأيّها الذين...» لا محلّ لها استئنافيّة.

وجملة: «آمنوا...» لا محلّ لها صلة الموصول (الذين).

وجملة: «اذكروا...» لا محلّ لها جواب النداء.

(٤٢) (بكرة) ظرف زمان منصوب متعلّق ب‍ (سبّحوه) ..

وجملة: «سبّحوه...» لا محلّ لها معطوفة على جملة اذكروا.

(٤٣) (عليكم) متعلّق ب‍ (يصلّي)، (ملائكته) معطوفة على الضمير المستتر فاعل يصلّي مرفوع، ولم يؤكّد بالمنفصل لوجود الفاصل (عليكم)، (اللام) للتعليل (يخرجكم) مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام (من الظلمات) متعلّق ب‍ (يخرجكم)، وكذلك (إلى النور).

<<  <  ج: ص:  >  >>