للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفي هذه الآية ائتلاف الفاصلة مع ما يدل عليه سائر الكلام، فإن ذكر الرسالة مهد لذكر البلاغ والبيان.

{قالُوا إِنّا تَطَيَّرْنا بِكُمْ لَئِنْ لَمْ تَنْتَهُوا لَنَرْجُمَنَّكُمْ وَلَيَمَسَّنَّكُمْ مِنّا عَذابٌ أَلِيمٌ (١٨)}

الإعراب:

(بكم) متعلّق ب‍ (تطيّرنا)، (اللام) موطّئة للقسم (إن) حرف شرط جازم (تنتهوا) مضارع مجزوم فعل الشرط (اللام) الثانية لام القسم (نرجمنّكم) مضارع مبنيّ على الفتح في محلّ رفع.. و (النون) نون التوكيد، و (كم) مفعول به، والفاعل نحن (ليمسّنكم) مثل لنرجمنّكم (منّا) متعلّق ب‍ (يمسنّكم) بتضمينه معنى يأتينّكم (١).

جملة: «قالوا...» لا محلّ لها استئناف بيانيّ.

وجملة: «إنّا تطيّرنا...» في محلّ نصب مقول القول.

وجملة: «تطيّرنا بكم...» في محلّ رفع خبر إنّ.

وجملة: «إن لم تنتهوا...» لا محلّ لها استئناف في حيّز القول.

وجملة: «نرجمنّكم» لا محلّ لها جواب القسم.. وجواب الشرط محذوف دلّ عليه جواب القسم.

وجملة: «يمسّنّكم منّا عذاب...» لا محلّ لها معطوفة على جملة نرجمنّكم.


(١) أو متعلّق بمحذوف حال من عذاب.

<<  <  ج: ص:  >  >>