للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

{كَمْ أَهْلَكْنا مِنْ قَبْلِهِمْ مِنْ قَرْنٍ فَنادَوْا وَلاتَ حِينَ مَناصٍ (٣) وَعَجِبُوا أَنْ جاءَهُمْ مُنْذِرٌ مِنْهُمْ وَقالَ الْكافِرُونَ هذا ساحِرٌ كَذّابٌ (٤) أَجَعَلَ الْآلِهَةَ إِلهاً واحِداً إِنَّ هذا لَشَيْءٌ عُجابٌ (٥)}

الإعراب:

(كم) خبريّة كناية عن كثير في محلّ نصب مفعول به مقدّم (من قبلهم) متعلّق ب‍ (أهلكنا)، (من قرن) تمييز، كم (الفاء) عاطفة (نادوا) ماض مبنيّ على الضمّ المقدّر على الألف المحذوفة لالتقاء الساكنين، و (الواو) فاعل وهو يعود إلى القرون أو الأمم أو مجموع الأمة (الواو) واو الحال (لات) حرف نفي يعمل عمل ليس، واسمه محذوف تقديره الحين (حين) المذكور خبر لات (١).

جملة: «أهلكنا...» لا محلّ لها استئنافيّة.

وجملة: «نادوا...» لا محلّ لها معطوفة على جملة أهلكنا.

وجملة: «لات حين مناص.» في محلّ نصب حال.

(٤) (الواو) عاطفة (أن) حرف مصدريّ (منهم) متعلّق بنعت لمنذر (كذّاب) نعت لساحر مرفوع (٢).

وجملة: «عجبوا...» لا محلّ لها معطوفة على جملة نادوا..

وجملة: «جاءهم منذر...» لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن).


(١) جاء في حاشية الجمل: «أبو عبيدة، قال الوقف على (لا)، و (التاء) متصلة بحين فيقول قمت تحين قمت، وتحين كان كذا فعلت كذا.. وقال رأيتها في الإمام كذا لا تحين، متّصلة. والمصاحف إنّما هي لات حين، وحمل العامّة ما رآه على أنّه ممّا شذ عن الخط كنظائر له مرّت...» اه‍-.
(٢) أو خبر ثان مرفوع للمبتدأ هذا.

<<  <  ج: ص:  >  >>