للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(١٨) (إنّا) حرف مشبّه بالفعل واسمه (معه) ظرف منصوب متعلّق ب‍ (يسبّحن)، (بالعشي) متعلّق ب‍ (يسبّحن).

وجملة: «إنّا سخرنا...» لا محلّ لها استئناف في معرض قصّة داود.

وجملة: «سخرّنا..» في محلّ رفع خبر إنّ.

وجملة: «يسبّحن..» في محلّ نصب حال من الجبال.

(١٩) (الطير) مفعول به لفعل محذوف تقديره سخرّنا (محشورة) حال منصوبة من الطير (كلّ) مبتدأ مرفوع (له) متعلّق بأوّاب.

وجملة: «(سخرّنا) الطير..» في محلّ رفع معطوفة على جملة سخرنا الجبال.

وجملة: «كلّ له أوّاب...» لا محلّ لها استئناف مقرّر لمضمون ما قبله.

(٢٠) (الواو) عاطفة في المواضع الثلاثة (الحكمة) مفعول به ثان منصوب.

وجملة: «شددنا...» في محلّ رفع معطوفة على جملة سخّرنا الجبال.

وجملة: «آتيناه...» في محلّ رفع معطوفة على جملة سخّرنا الجبال.

(٢١ - ٢٣) (الواو) عاطفة (هل) حرف استفهام للتشويق (إذ) ظرف للزمن الماضي متعلّق بنبإ (١)، (إذ) الثاني في محلّ نصب بدل من الأول (٢)،


(١) وهو اختيار أبي البقاء، وقال الزمخشريّ: «فإن قلت بم انتصب (إذ) قلت: لا يخلو إمّا أن ينتصب ب‍ (أتاك) أو بالنبإ أو بمحذوف، فلا يسوغ انتصابه ب‍ (أتاك) لأن إتيان النبأ لا يقع إلاّ في عهده لا في عهد داود، ولا يسوغ تعلّقه ب‍ (النبأ) لأن البناء واقع في عهد داود فلا يصحّ إتيانه رسول الله.. فبقي أن يكون منصوبا بمحذوف تقديره: نبأ تحاكم الخصم.. ولكن هذا التقييد فيه تكلّف، فالنبأ الذي وقع في عهد داود يأتي رسول الله عن طريق الرواية.
(٢) يجوز تعليقه ب‍ (تسوّروا)

<<  <  ج: ص:  >  >>