للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وجملة: «خلقكم من نفس...» لا محلّ لها استئناف بيانيّ آخر.

وجملة: «جعل...» لا محلّ لها معطوفة على جملة خلقكم.

وجملة: «أنزل لكم...» لا محلّ لها معطوفة على جملة خلقكم.

وجملة: «يخلقكم...» لا محلّ لها استئناف بيانيّ.

وجملة: «ذلكم الله...» لا محلّ لها استئنافيّة.

وجملة: «له الملك...» في محلّ رفع خبر ثالث للمبتدأ ذلكم.

وجملة: «لا إله إلاّ هو» في محلّ رفع خبر رابع-أو استئنافيّة-.

وجملة: «تصرفون...» في محلّ جزم جواب شرط مقدّر أي: إن كان هذا شأن الله فأنّي تصرفون.

[البلاغة]

١ - العطف ب‍ «ثم»: في قوله تعالى «ثُمَّ جَعَلَ مِنْها زَوْجَها».

فعطفها بثم على الآية الأولى، للدلالة على مباينتها لها فضلا ومزية، وتراخيها عنها فيما يرجع إلى زيادة كونها آية، فهو من التراخي في الحال والمنزلة، لا من التراخي في الوجود.

٢ - الاستعارة التبعية: في قوله تعالى «وَأَنْزَلَ لَكُمْ مِنَ الْأَنْعامِ ثَمانِيَةَ أَزْواجٍ» والإنزال مجاز عن القضاء والقسمة، فإنه تعالى إذا قضى وقسم أثبت ذلك في اللوح المحفوظ، ونزلت به الملائكة الموكلة بإظهاره، ووصفه بالنزول مع أنه معنى شائع متعارف كالحقيقة، والعلاقة بين الإنزال والقضاء الظهور بعد الخفاء، ففي الكلام استعارة تبعية، ويجوز أن يكون مجازا مرسلا.

[الفوائد]

١ - التصوير الفني في القرآن الكريم:

إن البيان الإلهي، في هذه الآية، قد جعل من صورة توالي الليل والنهار لوحة

<<  <  ج: ص:  >  >>