للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مضاف أي جزاء عملها.

والمصدر المؤوّل (ما يفعلون...) في محلّ جرّ ب‍ (الباء) متعلّق بأعلم.

وجملة: «وفّيت كلّ نفس...» لا محلّ لها معطوفة على جملة قضي.

وجملة: «عملت...» لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (ما).

وجملة: «هو أعلم...» لا محلّ لها استئنافيّة (١).

وجملة: «يفعلون» لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (ما) الثاني.

الصرف:

(٦٩) جيء: أعيدت الألف إلى أصلها لمناسبة البناء للمجهول ثمّ كسرت فاؤه لأن عينه مكسورة في الأصل، ثم سكّنت الياء لاستثقال الكسرة عليها.

[البلاغة]

الاستعارة: في قوله تعالى «وَأَشْرَقَتِ الْأَرْضُ بِنُورِ رَبِّها».

وقد استعار الله عز وجل النور للحق والقرآن والبرهان في مواضع من التنزيل.

[الفوائد]

- نفخة الصور:

الصور هو القرن، وهو عالم كبير لا يعلمه إلا الله عز وجل، وفيه منازل لأرواح الخلق، وأفادت الآية أن عدد النفخات اثنتان، النفخة الأولى للصعق أي (الموت)، والثانية للبعث أي القيام من القبور، ولكن جمهور العلماء على أن النفخات ثلاث، والثالثة هي: نفخة الفزع، وهي سابقة لنفخة الصعق، بدليل قوله تعالى {وَيَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَفَزِعَ مَنْ فِي السَّماواتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ}

عن أبي هريرة رضي الله عنه:

قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم: ما بين النفختين أربعون. قالوا أربعون يوما؟ قال: أبيت.

قالوا: أربعون شهرا؟ قال: أبيت. قالوا: أربعون سنة؟ قال: أبيت. ثم ينزل الله عز


(١) أو هي في محلّ نصب حال.

<<  <  ج: ص:  >  >>