للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

سورة فصّلت

من الآية ١ إلى الآية ٤٦

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

{حم (١) تَنْزِيلٌ مِنَ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ (٢) كِتابٌ فُصِّلَتْ آياتُهُ قُرْآناً عَرَبِيًّا لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ (٣) بَشِيراً وَنَذِيراً فَأَعْرَضَ أَكْثَرُهُمْ فَهُمْ لا يَسْمَعُونَ (٤) وَقالُوا قُلُوبُنا فِي أَكِنَّةٍ مِمّا تَدْعُونا إِلَيْهِ وَفِي آذانِنا وَقْرٌ وَمِنْ بَيْنِنا وَبَيْنِكَ حِجابٌ فَاعْمَلْ إِنَّنا عامِلُونَ (٥)}

الإعراب:

(تنزيل) مبتدأ مرفوع خبره كتاب (١)، (من الرحمن) متعلّق بنعت ل‍ (تنزيل) (الرحيم) نعت للرحمن مجرور.

جملة: «تنزيل...» لا محلّ لها ابتدائيّة..

(٣) (قرآنا) حال من آيات منصوبة (٢) (لقوم) متعلّق ب‍ (فصّلت).


(١) الذي سوّغ الابتداء بالنكرة كونها موصوفة بالجارّ.. ويجوز أن يكون اللفظ خبرا لمبتدأ محذوف أي هذا القرآن.
(٢) أو حال من كتاب لكونه موصوفا.

<<  <  ج: ص:  >  >>