للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

تضم في مضارع الخماسي والسداسي المبني للمجهول مثل: انتصر على العدو.

استخدم الكتاب استخداما نافعا. أما في أمر الرباعي المبدوء بهمزة، فتكون همزة قطع، مثل: أكرم-أحسن... إلخ.. وقد وردت في الآية التي نحن بصددها:

فأسر.

{كَمْ تَرَكُوا مِنْ جَنّاتٍ وَعُيُونٍ (٢٥) وَزُرُوعٍ وَمَقامٍ كَرِيمٍ (٢٦) وَنَعْمَةٍ كانُوا فِيها فاكِهِينَ (٢٧) كَذلِكَ وَأَوْرَثْناها قَوْماً آخَرِينَ (٢٨) فَما بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّماءُ وَالْأَرْضُ وَما كانُوا مُنْظَرِينَ (٢٩)}

الإعراب:

(كم) خبريّة كناية العدد في محلّ نصب مفعول به مقدّم (من جنّات) تمييز (فيها) متعلّق ب‍ (فاكهين) جملة: «تركوا...» لا محلّ لها استئنافيّة وجملة: «كانوا فيها فاكهين» في محلّ جرّ نعت لنعمة ٢٨ - (كذلك) متعلّق بخبر لمبتدأ مقدّر أي: الأمر كذلك (١)، (الواو) عاطفة (قوما) مفعول به ثان منصوب.

وجملة: «(الأمر) كذلك...» لا محلّ لها اعتراضيّة وجملة: «أورثناها...» لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة ٢٩ - (الفاء) عاطفة وكذلك (الواو)، (عليهم) متعلّق ب‍ (بكت)، (ما) كافية في الموضعين..


(١) أو متعلّق بمحذوف مفعول مطلق والعامل فيه فعل تركوا أو محذوف تقديره أهلكناهم أو أخرجناهم.. وحينئذ تعطف جملة أورثناها على الجملة المقدّرة.

<<  <  ج: ص:  >  >>