للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وضع قوله اتخذ إلهه هواه، بدلا من قوله: هواه إلهه، فقد جعل هواه معبوده يخضع له ويطيعه، كما يخضع العابد لمعبوده.

{وَقالُوا ما هِيَ إِلاّ حَياتُنَا الدُّنْيا نَمُوتُ وَنَحْيا وَما يُهْلِكُنا إِلاَّ الدَّهْرُ وَما لَهُمْ بِذلِكَ مِنْ عِلْمٍ إِنْ هُمْ إِلاّ يَظُنُّونَ (٢٤) وَإِذا تُتْلى عَلَيْهِمْ آياتُنا بَيِّناتٍ ما كانَ حُجَّتَهُمْ إِلاّ أَنْ قالُوا اِئْتُوا بِآبائِنا إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ (٢٥)}

الإعراب:

(الواو) استئنافيّة (ما) نافية مهملة (هي) ضمير الشأن مبتدأ في محلّ رفع (إلاّ) للحصر (الدنيا) نعت للخبر (حياتنا) مرفوع (الواو) عاطفة في الموضعين، والثالثة حاليّة (ما) نافية في الموضعين (لهم) متعلّق بخبر مقدّم للمبتدأ (علم)، وهو مجرور لفظا مرفوع محلاّ (إن) حرف نفي (إلاّ) للحصر..

جملة: «قالوا...» لا محلّ لها استئنافيّة وجملة: «ما هي إلاّ حياتنا...» في محلّ نصب مقول القول وجملة: «نموت...» لا محلّ لها استئناف بيانيّ وجملة: «نحيا...» لا محلّ لها معطوفة على جملة نموت وجملة: «ما يهلكنا إلاّ الدهر...» لا محلّ لها معطوفة على جملة نموت وجملة: «ما لهم... من علم» في محلّ نصب حال من فاعل قالوا وجملة: «إن هم إلاّ يظنّون» في محلّ نصب بدل من جملة ما لهم.. من علم (١)


(١) أو لا محلّ لها تعليليّة.

<<  <  ج: ص:  >  >>