للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣٥ - (ذلكم) مبتدأ (هزوا) مفعول به ثان منصوب.

والمصدر المؤوّل (أنّكم اتّخذتم...) في محلّ جرّ بالباء متعلّق بمحذوف خبر المبتدأ (ذلكم).

(الفاء) استئنافيّة (اليوم) ظرف منصوب متعلّق ب‍ (يخرجون)، (لا) نافية (منها) متعلّق ب‍ (يخرجون) المنفي (الواو) عاطفة (لا) نافية، والواو في (يخرجون، يستعتبون) نائب الفاعل في كلّ منهما وجملة: «ذلكم بأنّكم اتّخذتم...» لا محلّ لها تعليليّة وجملة: «اتّخذتم...» في محلّ رفع خبر أنّ وجملة: «غرّتكم الحياة...» في محلّ رفع معطوفة على جملة اتّخذتم وجملة: «لا يخرجون منها...» لا محلّ لها استئنافيّة وجملة: «لا هم يستعتبون...» لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة وجملة: «يستعتبون» في محلّ رفع خبر المبتدأ (هم)

الصرف:

(٢٨) جاثية: مؤنّث جاث، اسم فاعل من الثلاثي جثا يجثو بمعنى ركع باب نصر، وزنه فاع والمؤنّث فاعلة، وفي جاثية إعلال بالقلب لأن أصله جاثوة، جاء ما قبل الواو مكسورا فقلبت ياء.

(٣٢) مستيقنين: جمع مستيقن، اسم فاعل من السداسيّ استيقن، وزنه مستفعل بضمّ الميم وكسر العين

[البلاغة]

١ - الاستعارة المكنية: في قوله تعالى «هذا كِتابُنا يَنْطِقُ عَلَيْكُمْ بِالْحَقِّ».

حيث شبه الكتاب بشاهد يدلي بشاهدته، ويشهد بالحق. وقد حذف المشبه به واستعار له شيئا من لوازمه، وهو النطق بالشهادة.

٢ - المجاز المرسل: في قوله تعالى «فَيُدْخِلُهُمْ رَبُّهُمْ فِي رَحْمَتِهِ». الرحمة لا يحل فيها الإنسان

<<  <  ج: ص:  >  >>