للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وجملة: «أغرقوا...» لا محلّ لها استئناف بيانيّ.

وجملة: «أدخلوا...» لا محلّ لها معطوفة على جملة أغرقوا.

وجملة: «لم يجدوا...» لا محلّ لها معطوفة على جملة أدخلوا.

الصرف:

(٢٢) كبّارا: صيغة مبالغة من الثلاثيّ كبر، وزنه فعّال بضمّ الفاء وتشديد العين المفتوحة.

(٢٣) ودّا: اسم صنم وقيل هو ابن من أبناء آدم صنع له تمثال بعد موته باسمه، وزنه فعل بفتح فسكون-أو بضمّ فسكون على قراءة نافع- (سواعا) اسم صنم من أصنام الجاهلية وزنه فعال بضم الفاء.

(يغوث)، هو مثل ودّ... وزنه يفعل بضمّ العين، ثمّ أعلّ بتسكين الواو ونقل حركتها إلى الغين.

(يعوق)، مثل يغوث معنى وتصريفا.

(نسرا)، مثل ودّ وزنا ومعنى.

الفوائد:

- (ما) الزائدة:

من المواضيع التي تزاد بها (ما) بعد الخافض (أي الجار)، كقوله تعالى في الآية التي نحن بصددها {(مِمّا خَطِيئاتِهِمْ)} و {(فَبِما رَحْمَةٍ مِنَ اللهِ لِنْتَ لَهُمْ)} و {(عَمّا قَلِيلٍ لَيُصْبِحُنَّ نادِمِينَ)}. وقول الشاعر:

وننصر مولانا ونعلم أنه... كما الناس مجروم عليه وجارم

وتزاد بعد الجار الذي هو اسم، كقوله تعالى {(أَيَّمَا الْأَجَلَيْنِ قَضَيْتُ فَلا عُدْوانَ عَلَيَّ)}.

وتزاد بعد الجازم كقوله تعالى: «إِمّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللهِ» (أيّا ما تدعو) وقول الأعشى:

متى ما تناخي عند باب ابن هاشم... تراحي وتلقى من فواضله ندى

<<  <  ج: ص:  >  >>