للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أسند الإخراج إلى الأرض مجازا، لأن المخرج الحقيقي هو الله سبحانه وتعالى، والأرض مكان للإخراج.

{فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ (٧) وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ (٨)}

الإعراب:

(الفاء) عاطفة تفريعيّة (من) اسم شرط جازم في محلّ رفع مبتدأ (خيرا) تمييز منصوب (١) ..

جملة: «من يعمل...» لا محلّ لها معطوفة على جملة يصدر الناس (٢).

وجملة: «يعمل...» في محلّ رفع خبر المبتدأ (من) (٣).

وجملة: «يره» لا محلّ لها جواب الشرط غير مقترنة بالفاء.

٨ - (الواو) عاطفة (من يعمل... يره) مثل الأولى مفردات وجملا.

الفوائد:

- الجامعة الفاذّة: قيل نزلت هذه الآية في رجلين، وذلك أنه لما نزلت، {(وَيُطْعِمُونَ الطَّعامَ عَلى حُبِّهِ مِسْكِيناً وَيَتِيماً وَأَسِيراً)} كان أحدهما يأتيه السائل فيستقل أن يطعمه التمرة والكسرة والجوزة ونحو ذلك، ويقول: هذا ليس بشيء


(١) أو بدل من مثقال منصوب.
(٢) في الآية (٦) من السورة.
(٣) يجوز أن يكون الخبر جملتي الشرط والجواب معا.

<<  <  ج: ص:  >  >>