للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ومفعوله محذوف أي يشاء تصويركم (لا إله إلاّ هو) مرّ إعرابها (١)، (العزيز) خبر لمبتدأ محذوف تقديره هو (الحكيم) خبر ثان مرفوع.

جملة: «هو الذي يصوّركم» لا محلّ لها استئنافيّة (٢).

وجملة: «يصوّركم» لا محلّ لها صلة الموصول (الذي).

وجملة: «يشاء» لا محلّ لها استئنافيّة (٣) وجواب الشرط محذوف دلّ عليه ما قبله أي: كيف يشاء تصويركم يصوركم في الأرحام.

وجملة: «لا إله إلاّ هو» لا محلّ لها استئنافيّة (٤).

وجملة: «هو العزيز» لا محلّ لها استئنافيّة.

[البلاغة]

١ - «هُوَ الَّذِي يُصَوِّرُكُمْ فِي الْأَرْحامِ كَيْفَ يَشاءُ» المفعول محذوف تقديره يشاء تصويركم وهذا على سبيل الإيجاز بالحذف وذلك للغرابة وإظهار قدرة الله تعالى.

{هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتابَ مِنْهُ آياتٌ مُحْكَماتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتابِ وَأُخَرُ مُتَشابِهاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ ما تَشابَهَ مِنْهُ اِبْتِغاءَ الْفِتْنَةِ وَاِبْتِغاءَ تَأْوِيلِهِ وَما يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللهُ وَالرّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنا وَما يَذَّكَّرُ إِلاّ أُولُوا الْأَلْبابِ (٧)}


(١) في الآية (٢) من هذه السورة.
(٢، ٣، ٤) يجوز أن تكون في محلّ رفع خبر إن في الآية السابقة.

<<  <  ج: ص:  >  >>